ما صحة هذا الحديث (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ؟
من الممكن ان يكون هذا الحديث ضعيف حيث نجد ان الشيخ المحدث إسماعيل بن محمد العجلوني قد ذكره في كتابه: "كشف الخفاء" فقال: "(الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) قال النجم رواه الرافعي في أماليه عن أنس، وعند نعيم بن حماد في كتاب الفتن عن ابن عمر بلفظ إن الفتنة راتعة في بلاد الله تطأ في خطامها لا يحل لأحد أن يوقظها ويل لمن أخذ بخطامها"(2/83).
وقد أورد الشيخ محمد ناصر الدين الألباني الحديث في كتابه ضعيف الجامع الصغير وزيادته، (4/104)، وضعفه.
ومعنى النص قد يكون صحيحا، لكن ليس من الشرط ان كل كلام يقال في الاحاديث قد يكون من النبي صلي الله عليه وسلم.